أبو سويلم يكتب ... ليتعلم الجميع من نشامى الامن العام .

 


بقلم : المحامي علاء أبو سويلم

 

وكالة المحرر - الاخباري - عندما نتحدث عن الانضباط  والعمل الدقيق والسرعة في تلبية النداء والواجب والتعامل مع كافة القضايا الأمنية ومفهوم الأمن والأمان ، وعن افضل ما يقدم للوطن والمواطن على مدار الساعة فأننا نتحدث عن ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه في قسمهم  ) عندما انتسبوا لاهم مؤسسة امنية مضى على تأسيسها اكثر من(  مائة وعامين )  مديرية الامن العام التي تم تأسيسها عام 1921  لتصبح العنوان الرئيسي لاهم مؤسسة  امنية متميزة في تقديم كافة الخدمات لأبناء الوطن وكل من يقيم على ارض المملكة الأردنية الهاشمية .

 

مديرية الامن العام التي  تجاوز عمرها اكثر مائة عام  أصبحت  هذه المؤسسة الأمنية من اهم المؤسسات الوطنية التي  تعمل وفق القانون والدستور لتسطر افضل الإنجازات في  عملها المناط بها بل تجاوز عملها اكثر مما هو مطلوب منها  حتى أصبحت العنوان الرئيسي للمفهوم الأمني الذي يستحق ان يدرس في المدارس والمعاهد والكليات و الجامعات  .

 

مديرية الامن العام حكاية سطر فرسانها الإنجازات الكثيرة خلال السنوات الماضية ، لتعلم الجميع أن تاريخ الأمن والأمان ولد مع ولادة الدولة الأردنية في ظل القيادة الهاشمية من عبد الله المؤسس إلى عبد الله المعزز وخلال الخمس والعشرون عام الماضية وتحديداً منذ  تولي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعزز سلطاته الدستورية  تم تعزيز قدرات الامن العام وتوسيع نطاق عمل المديرية .

 

ليس بجديد أو غريب ان نرى  نشامى الأمن العام يتميزوا وهم يسطرون  أعمالهم سواء كان بالماضي والحاضر وتسليط الضوء على ما تم من انجازات تحاكي تاريخ  كبير من فرسان الأمن ليرى العالم الأعمال البطولية  التي يقوم بها رجال همهم الأول والأخير حماية الوطن والمواطن . 

 

هؤلاء هم نشامى الامن العام الذين يعملون على مدار الساعة لخدمة أبناء الوطن وضيوف الوطن ، وما نشاهده يوميا من اخبار تنشر على وسائل الاعلام وعبر صفحات التواصل الاجتماعي يؤكد الامن العام بأنه يعمل على تلبية حاجات المواطنين دون كلل او ملل غير معنين بالوقت والظروف الجوية همهم الأول والأخير انجاز العمل الذي من شأنه التخفيف عن المواطن .

 

اعمال كثيرة تقوم بها مديرية الامن العام من خلال مديرياتها المنتشرة في ربوع الوطن وتقوم بأعمال يعجز عنها الكثيرون لابد ان يتعلم منها الاخرون ويقتدون بها  ، ولابد ان يتعلم الجميع من  مديرية الامن العام التي تعمل بروح القانون وبالروح الإنسانية بتعاملها مع الجميع وخاصة بالحالات الانسانية وهذا ما نراه ونشاهده يوميا فعندما نقرأ ما يقوم به نشامى الامن العام وفرسان الدفاع المدني على مدار الساعة من عمليات انقاذ لحياة المواطنين ومساعدتهم ، اما عن النشامى الذين يقومون يوميا بالتجوال في مركبات النجدة العسكرية والمدنية  فلابد ان نقول لهؤلاء انتم العين الساهرة الذين تشعرون المواطن بالأمن والأمان عندما نرى تلك المركبات تجوب الشوارع على مدار الساعة ، ونشامى السير الذين يتواجدون في الميدان يوميا ويقومون بواجبهم في تنظيم حركة السير ومتابعة  كافة الملاحظات ويقومون بواجب انساني عندما يحتاجهم المواطن ، اما رجال الدرك الذين يتواجدون في تعزيز الأمن وحماية المواطنين ، ورجال البحث الجنائي الساهرين على راحة المواطنين وضبط المخالفين والخارجين عن القانون ، اما فرسان الامن الوقائي فأعمالكم ومتابعاتكم للملاحظات تعزز مفهوم الامن ، وما نراه من رجال مكافحة المخدرات يؤكد بأن هناك رجال همهم الأول والأخير حماية الوطن لان اغلب تلك الاعمال تكون فيها مخاطر على حياتهم ولكنهم لا يكترثون لها همهم الوطن والمواطن .

 

اعلم بأن الحديث قد يكون طويل ولكن هذا جزء بسيط مما نراه ونسمعه ونتعامل معه يوميا وخاصة نحن المحاميين عندما نراجع المحاكم والمراكز الأمنية ومراكز الإصلاح والتأهيل وإدارة التنفيذ القضائي ونرى النشامى يبتسمون في وجه المراجعين ويفعلون كل ما لديهم لإنجاز المعاملات بشكل سريع دون أي تأخير ، هذا واقع نتعامل معه يوميا ونراه ونتعايش معه وهذا ما يجعلني أوكد على ما قلته في البداية ان مديرية الامن العام تستحق ان نكتب عنها ونقول للجميع تعلموا منهم فهذه المؤسسة تسطر الأفعال والإنجازات والاعمال بخبرة امتلكتها منذ اكثر من مائة عام فهي كفيلة بان تكون العنوان الرئيسي في كل وسائل الاعلام والمجالس وفي كافة وسائل التعليم  يوميا .

 

لن اطيل فالحديث سوف يطول لأنني اتحدث عن اهم مؤسسة امنية تستحق ان نتحدث عنها ونتعلم منها .

 

تعليقات